المرأة من ظلال التهميش إلى إشراقات الإبداع جذور الماضي .. / تحولات الزمن الإبداع المسرحي النسوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الأدبية - كلية دار العلوم - جامعة المنيا - محافظة المنيا

المستخلص

الملخص باللغة العربية
استطاعت المرأة الخروج على كل ما يتصل بجوانب التهميش إلى نسق الإبداع الفكري الخصوصية، فوجدت في الإبداع مجالا للتعبير عن كينونتيها، وتجردت من كل مشاعر الخوف والخجل، وتعانقت أفكارها مع أفكار وتجارب بنات جيلها فانتصرت على طور التقييد والتقيد الذي فرضته التقاليد الاجتماعية البالية، والتي كانت كالطوق الحديدي حول عنقها، وأتاح لها ارتداد حريتها المسلوبة إليها إلى أن تبحث عن ذاتها لتكشف عن الحقوق المسلوبة منها، وكيفية استعادتها وكسر جوانب التصلب، والجمود، والتقاليد البالية التي وقفت عائقًا في طريقها.
وعليه فقد شقت لنفسها طريقا حطم كل القيود، وزرعت أملاً جديدًا حارقا لكل أشواك الذل والهوان الذي عاشت فيه قرونًا طويلةً، واستطاعت التعبير عن انتماءاتها وأفكارها، مجسدة لكافة الدوافع النفسية التي سكنت بداخلها، وأدي ذلك إلى تميزها، وبروزها بشكل واقعي وحقيقي بأسلوبها الواقعي، ومن هنا تظهر أن الخصوصية لدى المرأة في عملها الأدبي، بأنه كل ما مرت به من تجارب في واقعها الاجتماعي، والسياسي، والثقافي، والنفسي.. إلى أخره

الكلمات الرئيسية