معالجة القاموس المحيط لبناء (فَعِل) المعتل اللام- دراسة وصفية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب- جامعة القاهرة

المستخلص

بالرغم مما تبدو عليه المستويات اللغوية جميعُها- الصوتيُّ والصرفيُّ والنحويُّ والدلاليُّ- من تمايز- وهذا واضح بلا ريب- فإنها متداخلة ومتشابکة، بحيث لا يستطيع الباحث أو الدارس لمستوى بعينه أن ينفصل عن غيره من المستويات، فلا يمکن دراسة الصرف دون دراية بأصوات العربية، ولا ينأى الدرس النحوي عن التعرض بشکل أو بآخر لبعض قضايا الصرف المرتبطة بقضايا النحو، ولا تستغني ثلاثتُها عن المستوى الدلالي الذي هو غايتُها جميعًا، حتى لتظهر عبارات من قبيل (النحو فرع المعنى)، ومن ثم أثمر الدرس اللغوي عددًا من الدراسات التي أولت اهتمامًا بعنصر الدلالة في المستويات اللغوية کافة، مثل الدلالة النحوية والدلالة الصرفية والدلالة الصوتية والدلالة المعجمية وغيرها.
وقد أجمع اللغويون قديمًا وحديثًا على أهمية علم الصرف العربي في تقويم اللسان، وأولت بعض الدراسات الحديثة اهتمامًا بدور الصرف في المعجم العربي.
في هذا السياق تظهر هذه الدراسة التي تخوض مضمار الدراسات الصرفية المعجمية، فتسعى إلى بيان الأهمية الدلالية للباب الصرفي في الصناعة المعجمية القديمة، فموضوعها "معالجة القاموس المحيط لبناء (فَعِل) المعتل اللام- دراسة وصفية نقدية". ومادتها قاموس الفيروزابادي لأنه ممثل عن نطق الکلمة بذکر وزنها، وهدفها وصف بنية (فعِل) مع الفعل المعتل اللام، ومنهجها هو النقد المعجمي.

الكلمات الرئيسية