الزمن السّردي في رواية (المُنحدر Dik Bayır) للکاتب (نائل عباس صايار Nail Abbas SAYAR)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب, جامعة عين شمس

المستخلص

يُعد عنصر الزمن واحدًا من العناصر المحورية التي تدور في إطاره وضمنه کافة الأعمال السَّردية. ولا يمکن فهم العمل الروائي بشکل کامل إلا في إطار الزمن, إذ يتخلَّل النص بأکمله, ولا يمکن استخراجه على حِدة شأنه شأن بقية العناصر السَّردية الأخرى من مکان وشخصيات. علاوة على أنه لا يرتبط بالنص فحسب, بل يتجاوز النص ويُعبّر عن رؤية مُبدع العمل للعالم وذلک لأنَّ مشاعر الإنسان ورؤيته تختلف من عصر إلى آخر, وهذا هو السبب الرئيسي في اختلاف شکل الأعمال الأدبية في العصور المختلفة. بناءً عليه تهدف هذه الدراسة إلى رصد التقنيات الزمنية التي استخدمها الکاتب (عباس صايار) في رواية (المُنحدر) ومدلولاتها من خلال تطبيق نظريات (جيرار جينيت) المُتعلقة بالمفارقات الزمنية, والإيقاع والتَّواتُر’, وذلک في عدة نقاط أولها سيکون عبارة عن مدخل نظري لتعريفات الزمن لغة واصطلاحًا, ومن ثَمَّ دراسة تقنيات الزمن السًّردي التي تشمل المفارقات الزمنية ووتيرة الزمن في رواية (المُنحدر).
الکلمات المفتاحية: الزمن السَّردي, المفارقات الزمنية, الإيقاع, التَّواتر, عباس صايار, رواية المُنحدر.

الكلمات الرئيسية