جماليات الإحالة المرجعية والتعالق النصي قراءة في بنية النص الشعري الجديد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تناولت هذه الدراسة التشعب النصي وسياقات التلاقح من خلال تفاعل ظاهرة التعالق
التي سعت إليها قصيدة النثر العربية حيث اعتمدت في بنيتها على مبدأ اللاوحدة
واللانظام واللانوع، فخرجت على المفهوم الكلاسيكي لبناء القصيدة وتجاوزت المفهوم
الرومانتيكي القار في الصوت الأحادي المنفرد ،واتجهت إلى التعدد والتشعيب والكثافة
والتنوع ، فدعت إلى التلاقح والتكاثر ،وسقطت حدود القصيدة ومفهومها، واهتزت سلطة
النوع الصارم ،وتهشمت حدوده ،وتجلى مفهوم النص باعتباره بناء جامعا للشعر وغير
الشعر ،يحتمي بالشعرية بدلا من الشعر ،تلك الخاصية التي تتحقق في النثر أكثر من
تحققها في الشعر ذاته ،وتراجع مفهوم القصيدة ، وهيمن النص على الكتابة الإبداعية
، فتلاشت الحدود ، وتداخلت الفنون ،وجاء النص ؛ ليمثل محاولات الانعتاق،التي تخرج
من إطار الشكل القاعدي ، إلى خصوصية الحدث الفردي. فإذا كان الجنس يمثل الشكل
فإن النص يمثل التشكيل .
أوضحت الد ارسة مفهوم التناص وتجلياته المصطلحية في مستواه النظري واختبرت
في إجراءاتها التطبيقية صور التناص وطريقة توظيفه في النصوص الشعرية الجديدة
التي تختزل جماليات قصيدة النثر.

الكلمات الرئيسية