:Zur Entwicklung einer Theorie zur Übersetzung der Koran-Auslegung ins Deutsche Analytische Studie

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للغات والترجمة باسوان

المستخلص

حول تطوير نظرية لترجمة معاني القرآن الكريم
دراسة تحليلية


ظل استخدام ترجمات معاني القرآن الكريم لأغراض غير علمية لوقت طويل، وكانت المنهجية المتبعة هجومية جدلية لا تتبع نظرية ولا تستند إلى معايير صحيحة، لدرجة أن بعض العلماء يشككون في وجود ترجمة جيدة لمعاني القرآن الكريم. ظهرت أولي ترجمات معاني القرآن الكريم باللغة الألمانية بواسطة شفايجر 1616. لم يبدأ العمل بترجمة القرآن الكريم، ولكن بمقدمة طويله عن النبي محمد. لُغويًا لم تكن الترجمة دقيقة وكانت صعبة الفهم. لم تختلف ترجمات لانجيه 1668 و نارتر 1703 كثيرا، فقد إهتمت أيضًا بعرض سيرة النبي محمد كاملة، ثم الترجمة التي لم تكن جيدة وغير مفهومة.
ظهرت بعد ذلك ترجمة أرنولد1746، وهي أول ترجمة عرضت صورة أفضل عن النبي محمد فقد تحدثت عن عبقرية النبي ونبل هدفه في إختراع هذا الدين. أول ترجمة من النص العربى كانت ترجمة ميجريلين 1772، التي كانت بالفعل تطور إيجابي لترجمات القرآن الكريم، حيث إن العمل لم يبدأ بالسيرة النبوية ولكن بمقدمة من 38 صفحة، ثم ترجمة القرآن الكريم كاملاً، ولكنه أخذ سمعة سيئة بسبب مقدمته العدائية. تلى ذلك ترجمة بويزن1773، التي بدأت بمقدمة عن النبي محمد، إتسمت هذه المقدمة بإستخدام العقل عند تحليل السيرة النبوية، ولكن الترجمة لم تكن صحيحة. ثم توالت الترجمات إلى عصرنا هذا.
أثرت هذه الترجمات تأثيرًا واضحًا وأدت إلى إتباع منهجيات غير صحيحة على المستوى اللغوي، كما أدت إلى خلق صورة سلبية عن الآخر على المستوى الإنساني. لذا يجب بحث أسباب ذلك، ووضع معايير لتصحيح مسار ترجمة القرآن الكريم، ووضع نظرية تضمن جودة الترجمة وعدم الإنحراف عن المسار العلمي، بما يخدم حوار الحضارات وعلم الترجمة.

الكلمات الرئيسية