الإيقاع في القصة القصيرة المعاصرة مجموعة "رق الحبيب" لمحمد المخزنجي نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الألسن- جامعة عين شمس- القاهرة

المستخلص

تقوم نصوص المجموعة القصصية "رق الحبيب" للأديب محمد المخزنجي على فكرة أساسية هي الإيقاع، وهي فكرة لها جذور متوغلة في ثنايا النصوص، ويتضح ذلك عبر دمج النصوص ضربي الأدب (النثر والشعر) معًا، فتكون المحصلة الإبداعية خطابًا سرديًا ممزوجًا بأشعار في بعض قصص المجموعة. إن الدراسة تتعامل مع نصوص تقوم على إيقاعية نابضة تطرب ذهن المتلقي وحواسه، وتضعه في أجواء مختلفة تحلق به في عالم خاص من نسج المخزنجي.
وإذا كانت الدراسة تتخذ من الإيقاع مجالا بحثيًا، فإن فرضية الدراسة تنطلق من أن النص القصصي قادر على تحقيق الإيقاع سواء من خلال بنية الزمن أو إمكانات اللغة الموظفة أسلوبيًا، وتضفي ضربًا من الشعرية على النصوص النثرية.
فتعالج الدراسة الإيقاع من جانبين هما بنية النص والأداء الأسلوبي، بوصف لفظ الإيقاع مفتاحًا للقراءة دالاً على المستوى الموسيقي الروحي الذي يُقدم في صورة نغمية عبر مفردات وتراكيب أسلوبية، ومستوى البنية من حيث السرعة التي تضبط الإيقاع، وترتبط بالزمن ومن ثم مستوى الكتابة، وتفيد الدراسة من ناتج مقولات النقد البنيوي والأسلوبي معًا في معالجة النص للإيقاع بوصفه عنصرًا تكوينيًا وجماليًا، ومؤثرًا في بنية الزمن.

الكلمات الرئيسية